الجمعية المصرية للحقوق الجماعية

الجمعية المصرية للحقوق الجماعية ، تأسست فى ديسمبر من عام 2009 و مسجلة برقم 3534  لدى وزارة التضامن الاجتماعى ، وهى مؤسسة قاعدية ، ونطاق نشاطها جمهورية مصر العربية .

 رؤية الجمعية

تسعى الجمعية إلى بناء مجتمع مفتوح ،تسوده قيم العدل والحرية والإنصاف والمساواة ونبذ العنف والتعصب والكراهية ، مجتمع يقوم على الإدارة المجتمعية الديمقراطية  فى إدارة موارده  كمدخل للاستدامة التنموية ، وضمان لحق الناس فى العيش بكرامة وحرية .

رسالة الجمعية

تهدف الجمعية إلى الدفاع عن حق الناس وبخاصة الأكثر فقرا وتهميشا  فى إدارة مواردهم ، وحقهم فى الوصول إليها دونما تمييز ، كما تهدف إلى الدفاع عن حقهم فى المشاركة بكل صورها باعتبارها المدخل لصون الموارد الجماعية واستدامتها وأيضا إدماج النوع الاجتماعى ضمن الحقوق الجماعية

– أهداف الجمعية

– الدفاع عن حقوق الناس وبخاصة الفئات الأكثر فقرا وتهميشا فى الوصول للموارد اللازمة لسبل العيش  (الأرض ، المياه ).

– صون التنوع الحيوى باعتباره مدخل لصون الحياة الإنسانية .

– رفض احتكار الموارد البيئية ، وكل أشكال وصور القرصنة الحيوية .

– العمل على صون وتنمية الأصول الوراثية ( الموارد الحيوية ) ، والمعارف التقليدية بما يضمن حقوق الناس فى إنتاج الغذاء والعيش بكرامة  .

– العمل على تحسين بيئة السكن والعناصر المكونة له .

– نشر الثقافة التنموية المرتكزة على النهج الحقوقى  .

– تنمية القدرات البشرية وبخاصة مجالى الصحة والتعليم ( باعتبارهما إحدى ركائز الحقوق الجماعية ) .

– إنتاج بدائل  ونماذج  تنموية مرتكزة على النهج الحقوقى  فى  البيئة الريفية   .

ميادين عمل الجمعية

يتركز عمل الجمعية على عدة ميادين وهى :

– مجال حقوق الإنسان

– الخدمات العلمية والثقافية

– رعاية الفئات الخاصة

– التنمية الاقتصادية وزيادة الدخل الأسرى

– المساعدات الاجتماعية ورعاية الطفولة والأمومة

آليات عمل الجمعية

– الدفاع القانونى

– تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية

– عقد المؤتمرات

– إعداد التقارير والدراسات البحثية     

– إصدار النشرات الإعلامية

برامج الجمعية

تركز نشاط عمل الجمعية ضمن ثلاث برامج أساسية هما

1-  برنامج الأرض والمياه

فى إطار عمل هذا البرنامج يتم تناول قضايا الأرض والمياه كمجال مفتوح أمام سبل عيش المجتمعات والسكان المحليين ( من فلاحين ، صيادين ، سكان القرى فى علاقتهم بمياه الشرب …إلخ ) وما يتضمنه ذلك من حق الناس فى الوصول للأرض والمياه سواء اللازمة للشرب أو إنتاج الغذاء ، وما يرتبط بهذين الموردين من محددات اجتماعية على علاقة بمجموعة أخرى من الحقوق مثل السكن والصحة ..إلخ .

ومن ثم يعمل هذا البرنامج على التصدى لكافة الانتهاكات التى تحول حق الناس فى الوصول لهذه الموارد باعتبارها حق جماعى  يجب أن يظل مفتوحا أمام سبل عيش الناس ، وأيضا حق الناس الذين يعيشون على هذه الموارد من المشاركة الجماعية الديمقراطية  فى إدارتها كأحد آليات ضمان الاستدامة التنمويه

2- برنامج التنوع البيولوجى والمعارف التقليدية

يقوم هذا البرنامج للعمل على قضية التنوع البيولوجى باعتبارها الركيزة الأساسية فى صون النطام البيئى من التدهور ، وضمان استدامته ، وما يرافق ذلك من استعادة التراث الحيوى الذى تم إهداره ، وما يرافق ذلك من معارف حيوية تقليدية تم إهدارها هى الأخرى ، والبحث فى الأساليب الحيوية الإبداعية التى تضمن استعادة هذا التراث والتاريخ الحيوى  صونا لحق الناس فى الحياة وصونا للنظام البيئى من الإهدار ، ويرتبط بذلك أيضا ضرورة التصدى للانتهاكات الخاصة بتدمير هذا التراث الحيوى أو السطو عليه وذلك عبر التصدى للعديد من القضايا  مثال قضية التغيرات المناخية وبراءات الاختراع ….إلخ .

3- برنامج المواطنة البيئية

يعد بناء قدرات الفئات الاجتماعية التى على علاقة بالحقوق الجماعية (مثال النساء ، الفلاحين ، الصيادين ، سكان الريف … إلخ ) أحد الركائز الأساسية فى صون الموارد واستدامتها  وضمان الوصول إليها ، وذلك من خلال بناء قدراتهم فيما يتعلق بحقهم فى المشاركة السياسة و الاجتماعية  لهذه الموارد ، وأيضا بناء التنظيمات والروابط  المدنية التى تساعدهم على  كيفية إدارة مواردهم كمدخل أساسى لخلق مواطنة بيئية جديدة .

كما يدخل ضمن إطار هذا البرنامج نقل خبرات ومهارات التعلم على المشاركة والإدارة المجتمعية المحلية ، والوصول للمعلومات ومهارات الرصد التوثيق ،